وأخرجه البيهقيُّ أيضًا ٢٠٤١ من طريق القاسم بنِ الوليد، عن ابنِ مسعود مثله.
وسنده منقطعٌ بين القاسم وابن مسعود.
وسيأتي أنَّ حصين بنَ عبد الرحمن، يرويه عن إبراهيم النخعي، عن نهيك بن سنان، عن ابن مسعود. التسلية / ح ٤٩.
ثالثا: زِرّ بنُ حُبَيش، قال:
٧٩٤/ ٣٣ - (إنَّ رجُلا قال لابن مسعود: كيف تعرفُ هذا الحرفَ: ماء غير ياسن أم آسن؟ فقال: كُلَّ القرآن قد قرأتَ؟ قال: إنِّي لأقرأُ المُفَصُّلَ أجمع في ركعةٍ واحدة! فقال: أَهَذَّ الشِّعْرِ لا أبا لك؟! قد عَلِمْتُ قرائِنَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - التي كان يَقْرِنُ قَرِينتين، من أول المُفَصَّلِ، وكان أولَ مفصّل ابن مسعود: الرحمن).
(رواه الإمامُ أحمد، قال: حدثنا عفان: ثنا حماد: ثنا عاصم، عن زر بنِ حُبَيش، قال: ... فذكره). (سنده حسنٌ. وصحَّحَهُ الشيخ أحمد شاكر رحمه الله)(حم)(التسلية / ح ٤٩).
رابعا: مسرُوق، عن ابن مسعودٍ، قال:
٧٩٥/ ٣٤ - (أتاه رجلٌ فقال: إني قرأتُ الليلة المُفَصَّلَ في ركعةٍ!! فقال: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ؟ لكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ النَّظائرَ: عشرين سورةٌ مِن المُفَصَّل مِن: آل حم. لفظ النسائيّ. وزاد الطبرانيُّ:"كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يجمعهنَّ سورتين في ركعة")