إبراهيم النَّخَعِيّ، عن علقمة، عن ابن مسعود. وقد مرَّ تخريجُهُ في حديث علقمة والأسود عن ابن مسعود؛ ولا قيمة لهذه المخالفة، وابنُ قرطاس متروكٌ، بل كذَّبه الساجي. وقد رواه: المغيرة، عن إبراهيم، عن نهيك؛ كما في الحديث التالي:
٧٩٧/ ٣٦ - (جاء رجلٌ إلى عبد الله بنِ مسعود، فقال: إِنِّي قرأتُ المُفَصَّلَ في ركعةٍ! فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ؟ لقد علمتُ النَّظَائِرَ التي كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرنها: عشرين سورةً في عشر ركعات).
(حدَّث به الطبرانيُّ ج ١٠ رقم ٩٨٦٧، قال: ثنا عبد الرحمن بنُ سلم الرازي: ثنا عليّ بنُ هاشم بن مرزوق!: ثنا عَمرو بنُ أبي قيس، عن مغيرة بنِ مقسم الضبيّ، عن إبراهيم النَّخَعِيّ، عن نَهِيك بنِ سنانٍ، قال: .. فذكره.
قال شيخُنا - رضي الله عنه -:
كذا وقع في الطبراني "عليّ بن هاشم ثنا عَمرو" ووقع فيه سقطٌ، وصوابُهُ عندي:"عليّ بن هاشم ثنا أبي، عن عَمرو" كما يأتي).
(حديثٌ صحيحٌ. وهذا سندٌ حسنٌ، وشيخ الطبراني أبو يحيى الرازي، قال الهيثمي ٤/ ٣٣٣:"لم أعرفه"!! وهو: عبد الرحمن بنُ محمد بنِ سَلم، أبو يحيى الرازي. قال الذهبيُّ في التذكرة ٢/ ٦٩٠:"الحافظ الكبير ... وكان من الثقات". وترجمه أبو الشيخ في طبقات المحدثين ٣/ ٣٥٠، وقال:"كان مِنْ مُحَدِّثِي أصبهان، وكان مقبول القول". وكذا قال أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ١١٢.
وعليّ بنُ هاشم: وثقه أبو حاتم، كما في الجرح والتعديل ٣/ ١ / ٢٠٨.
وهاشم بنُ مرزوق: وثقه أبو حاتم أيضًا في الجرح ٤/ ٢ / ١٠٤، وابنُ حبان