الحافظ منهم: أحمد وابنُ معين وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان والدارقطنيُّ وغيرهم.
وأبو حصين هو عثمان بن عاصم بنِ حصين: ثقة حافظٌ).
(حديثٌ صحيحٌ)(تخريج حديث إسرائيل: س، الذُّهلي جزء من حديثه، طب كبير)(التسلية / ح ٤٩).
خامسًا: نَهِيك بنُ سنان، قال:
٧٩٦/ ٣٥ - (أنَّهُ أتى عبد الله بنَ مسعود، فقال: قرأتُ المُفَصَّلَ الليلةَ في ركعةٍ، فقال: هَذًّا مثلَ هَذِّ الشِّعرِ، أو نَثْرًا مثل نَثْرِ الدَّقْلِ؟! إنَّما فُصِّلَ لِتُفَصِّلُوه لقد علمتُ النَّظائِرَ التي كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرِنُ، عشرين سورةً: الرحمن والنجم، على تأليف ابنِ مسعود، كلُّ سورتين في ركعة، وذكر الدُّخَان وعمَّ يتساءلون في ركعة.
{تنبيه} قال شيخُنا - رضي الله عنه -: قال ابنُ كثير -رحمة الله- في فضائل القرآن ص ٤٦٦:"وهذا التأليف الذي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - غريبٌ مخالف لتأليف عثمان - رضي الله عنه -، فإنَّ المفصل في مصحف عثمان - رضي الله عنه - من سورة الحجرات إلى آخره، وسورة الدخان لا تدخل فيه بوجهٍ". اهـ.).
(أخرجاه من طريق أبي عوانة وشعبة، عن حصين بن عبد الرحمن: حدثني إبراهيم النَّخَعِيّ، عن نَهِيك بنِ سنان السُّلَمي فذكره). (حديثٌ صحيحٌ. وهذا سندٌ رجاله ثقات إلا نهيك بن سنان، فلم يوثقه إلا ابن حبان ٥/ ٤٨٠)(حم، طب كبير)(التسلية / ح ٤٩).
فصلٌ: وقد خولِفَ حُصين. خالفه: عيسى بنُ قرطاس، فرواه عن