ورواه عن سليم بنِ حيَّان: عفان بن مسلم، وبهز بنُ أسد، وعبد الرحمن بنُ مهدي.
وقد سقط من الإسناد عند ابن سعد:"سعيد بن ميناء، وعبد الله بن عَمرو" ونبَّه على ذلك الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر - رحمه الله - في شرح المسند ١١/ ٧٦ - ٧٧، وأستبعدُ أن يكون اختلافًا في السند. والله أعلمُ). (حديثٌ صحيحٌ)(م، حم، ابن سعد، حب، ابن جرير تهذيب، الشجريّ)(التسلية / ح ٥٩).
٨٠٨/ ١١ - ("صُمْ يومًا ولك أجرُ عَشْرَة". فقلتُ: زِدْنِي. فقال:"صُمْ يومين ولك أجرُ تِسْعَة". قلتُ: زدني. قال:"صُمْ ثلاثة أيامٍ ولك أجرُ ثمانية". قال ثابت: فذكرتُ ذلك لِمُطَرِّف، فقال: ما أُرَاهُ إلا يزداد في العمل ويَنْقُصُ مِنَ الأجر. لفظ النسائي).
(أخرجوه من طرقٍ: عن حماد بنِ سلمة، عن ثابت البُنَانيّ، عن شعيب بنِ محمد ابن عبد الله بنِ عَمرو، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال لِيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. ورواه عن حماد: عفان بنُ مسلم، ويزيد بنُ هارون، وروح بنُ عبادة، وعبد الأعلى بنُ عبد الأعلى، وعبد الواحد بنُ غياث). (حديثٌ صحيحٌ. وهذا سندٌ صالحٌ، رجالُهُ ثقاتٌ إلا شعيب بن محمد بن عبد الله بن عَمرو فلم يوثقه إلا ابنُ حبان. وصحَّحَ إسناده الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر - رحمه الله - في شرح المسند ١٠/ ٥٤!!)(س، حم، البزار، طح معاني، طح مشكل)(التسلية / ح ٥٩).
٨٠٩/ ١٢ - (كيف تصوم؟ قال قلتُ: أصومُ ولا أُفْطِرُ. قال فقال لِي: صُمْ وأَفْطِرْ، وصُمْ ثلاثةَ أيام مِنْ كُلِّ شهر. فما زلتُ أُنَاقِضُهُ ويُنَاقِضُنِي حتى قال لِي: صُمْ أَحَبَّ الصيام إلى الله صيام أخي داود،