صُمْ يومًا وأفطر يومًا. قال فقال عبد الله بنُ عَمرو: فلأن أكونَ قبلتُ. رُخْصَةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحبّ إلَيَّ مِنْ أَنْ يكونَ لِي حُمْرُ النَّعمِ حَسبْتُهُ. وهذا السياق لابن سعد).
(أخرجوه من طرقٍ: عن عطاء بنِ السائب، عن أبيه السائب بنِ مالكٍ، عن عبد الله بنِ عَمرو - رضي الله عنهما -، قال: قال لِيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
يا عبد الله بنَ عَمرو في كم تقرأ القرآن؟ قال قلتُ: في يومٍ وليلةٍ. قال فقال لِي: ارْقُدْ وَصَلِّ، وارْقُدْ واقرأْهُ في كلِّ شهرٍ، فما زلتُ أُناقضُهُ ويُنَاقضُنِي حتى قال: اقرأه في سبع ليالٍ. قال ثم قال لِي: كيف تصوم؟ ... الحديث.
(وهذا سندٌ صحيحٌ، لأن حماد بنَ زيد سمع من عطاء قبل الاختلاط، ورواية حماد ابن زيد وقعت عند أبي داود، كما رجَّحَهُ المزيُّ في الأطراف ٦/ ٢٩٩).
(د، حم، طي، ابن سعد، البزار، هق شعب، أبو عَمرو الدَّاني بيان، أبو موسى المديني)(التسلية / ح ٥٩).
فصلٌ: وأخرجه أبو الحسن الحمامي في جزء الاعتكاف ق ١٦١/ ١ من طريق محمد بنِ عبد الوهاب، عن مسعر، عن عطاء بن السائب، بسنده بذكر القراءةِ حسبُ. وفي آخره: قال عطاء، عن أبيه: اختلفنا، منا من قال: