٨١٤/ ٤ - (إذا وقع الذُّبابُ في إناءِ أحدكم، فإنَّ في أحد جناحيه داءً وفي الآخر شفاءً، وإنه يَتَّقي جناحَهُ الذي فيه الدَّاءُ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّه).
(رواه محمد بنُ عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا فذكره. وله طرق أخرى عن أبي هريرة، فرواه: عُبَيد بنُ حنين -وهو اختيار البخاري، وذكرتُ لحديثه لفظين في أبواب: الأشربة والأطعمة ج١ - ، ومحمد ابنُ سرين، وثمامة بنُ عبد الله بن أنس، وقيس بنُ خالد بيت حسن. وفي الباب عن: أبي سعيد الخدري -ويأتي لفظُهُ في هذا الباب-، وعن أنس بن مالك، رضي الله عنهما). (هذا حديثٌ صحيحٌ. قال الذهبيُّ: هذا الحديث حسنُ الإسناد. اهـ. واعلم أن هذا الحديث ثار حوله شغبٌ قديم وحديثٌ. قال أبو عَمرو غفر الله له: راجع لزاما الجزء الأول- باب: تأويل مختلف الحديث)(د، حم، خز , حب، طح مشكل، الحسن بن عرفة، هق، خط تلخيص، الذهبي سير)(الأمراض / ١٥٨ - ١٦٥ ح ٦٦؛ التوحيد / جماد أول / ١٤١٩ هـ؛ الفوائد / ٩٨ - ٩٩؛ ابن أبي مسرَّة).
٨١٥/ ٥ - (أرأيتَ دواءً يُتَداوى به ورقىً يُسترقى بها وتُقىً نتَّقِيها، أترُدُّ مِنْ قدر الله شيئًا؟ قال:"إنها من قدر الله - عزَّ وجلَّ -").
(رواه الزهري، عن ابن أبي خُزَامَةَ، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله! - وقال سفيانُ مرَّةً: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم - به)(حديثٌ حسنٌ).