٨١٦/ ٦ - (أصابني رمدٌ، فعادني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كان من الغد أفاق بعض الإفاقة، ثم خرج ولقيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"أرأيت لو أنّ عينيك لما بهما، ما كنت صانعًا؟ "قال: كنت أصبر وأحتسب. قال:"أما والله لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت واحتسبت، ثم مُتّ لقيت الله -عزَّ وجلَّ - ولا ذنب لك").
(رواه: يونس بنُ أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال: "سمعتُ زيد بنَ أرقم - رضي الله عنه -، يقول: ... فذكره). (هذا سندٌ صحيحٌ)(حم، طب كبير، هق شعب، خط)(التوحيد / محرم / ١٤١٩ هـ؛ الأمراض / ٦٠ ح ٢٢).
٨١٧/ ٧ - (اصبري فإنها تذهب من خبث الإنسان، كما يذهب الكير من خبث الحديد).
(رواه معمر بنُ راشد، عن الزهري، قال: حدثتني فاطمة الخزاعية - رضي الله عنها -، وكانت قد أدركت عامة أصحاب النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد امرأةً من الأنصار وجِعةٌ، فقال لها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف تجدينك؟ قالت: بخير يا رسول الله! وقد برحت بِيَ أمُّ مِلْدَم -تريد الحمى-. فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... الحديث). (هذا سندٌ صحيحٌ، وإن كان ظاهره الإرسال. وتابعه صالح بنُ أبي الأخضر، عن الزهري، عن هند بنت الحارث وفاطمة الخزاعية .. وساقه بنحوه. وصالح: ضعيفٌ خاصة في الزهري)(عب، طب كبير، ابن أبي عاصم آحاد، نعيم معرفة)(الأمراض / ٤٨ - ٤٩).
٨١٨/ ٨ - (ألا أُريكَ امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: