فذكره. قالت: أصبر، ولا حساب عليّ. قال الضياء: رواه الإمامُ أحمد وفي المسند، عن محمد بن عَمرو بمعناه. ورجاله على شرط مسلم). (هذا حديثٌ حسنٌ. قال الحاكم: صحيحٌ على شرط مسلم. ووافقه الذهبي! وليس كما قالا. وكأن المُصنف تبع الحاكم في ذلك. ومحمد بنُ عَمرو: لم يحتج به مسلمٌ، وإسناد حديثه حسنٌ. والله أعلم)(حم، حب، البزار، ك، بغ)(الأمراض / ٥٣ - ٥٤ ح ٢٠).
٨٣٠/ ٢٠ - (إنَّ في الحبَّةِ السودَاءِ شفاءً مِنْ كلِّ داءٍ، إلا السَّامُ. والسَّامُ: هو الموتُ).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه -). (حديثٌ صحيحٌ)(خ، م، س طب، ت، ق، حم، ش، حمي، عب، بغ أبو القاسم مسند ابن الجعد، ابن المنذر إقناع، ابن شاذان، هق، بغ)(الأمراض / ١٠٢ ح ٤٠).
٨٣١/ ٢١ - (إنْ كان في أدويتكم خيرٌ أو يكون، ففي شَرْطةِ مِحْجَمٍ، أو شَرْبَةِ عَسْلٍ، أو لَدْغَةٍ بنارٍ تُوَافِقُ داءً، وما أُحِبُّ أن أَكتوِي).
(رواه: عبد الرحمن بنُ سليمان الغسيل، عن عاصم بن عُمر بن قتادة، قال: جاءنا جابر بنُ عبد الله في أهلنا، ورجلٌ يشتكي خُراجًا -أو به جِراحا- فقال: ما تشتكي؟ قال: خراج بي، قد شقَّ عليّ. فقال: يا غلام! ائتني بحجّام. فقال له: ما تصنعُ بالحجام يا أبا عبد الله؟ قال: أريد أنْ أُعَلِّقَ فيه مِحْجَمًا. قال: والله! إنَّ الذُّبَاب لَيُصِيبُني أو يُصِيبُني الثَّوْبُ فَيُؤذِيني، ويشق عليّ. فلما رأى تَبَرُّمَه من ذلك، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: .. فذكره. قال: فجاء بحجَّام فشرطه فذهب