فذكره). (ورواه: ابنُ عُيَينة، عن عمرو بن دينار به مختصرًا؛ وأصله في "الصحيحين") (حم، ش، ابن جرير تهذيب، الحسن ابن عرفة، نعيم حلية)(التسلية / ح ٨).
٨٦٠/ ٢ - (إذا أتى أحدُكم أهلَه، ثم أراد أنْ يعود فليتوضأ).
(رواه: أبو المتوكل الناجي عليّ بنُ داود، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا)(هذا حديثٌ صحيحٌ)(م، عو، حم، حمي، ش، خز، محا، سمويه، نعيم طب، بغ)(التوحيد / جمادى الآخرة / ١٤٢٢ هـ؛ الإنشراح / ٤٩ ح ٤٣؛ تنبيه ١٠/ رقم ٢٢٠٣).
٨٦١/ ٣ - (إذا توضُّأَ العبدُ المسلمُ -أو المؤمنُ-، فغَسَلَ وجههُ، خَرَجَ من وجههِ كلُّ خَطِيئَةٍ نظرَ إليهَا بعينَيْهِ مع الماءِ أو مع آخرِ قَطْرِ الماءِ، فإذا غَسَلَ يدَيْهِ خرجَ من يديهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كان بطشَتْهَا يَدَاهُ مع الماءِ أو مع آخِرِ قَطْرِ الماءِ، فإذا غَسَل رِجْلَيْهِ خرجتْ كُلُّ خطيئةٍ مَشَتْهَا رجلاهُ مع الماءِ أو مع آخرِ قَطْرِ الماء، حتى يَخْرُجَ نقيًّا من الذُّنُوبِ).
(رواه: مالك، عن سهيل بن أبي صالح , عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: .. فذكره) (هذا حديثٌ صحيحٌ. فلعل ترك التنشيف لمراعاة ذلك المعنى، وإذا كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - المبرأ مِنَ الدنس، المغفور ذنبه كله يفعل ذلك، فَمِنْ باب أولى نفعله نحنُ، وهو إنما فعله لنتأسى به، وتُعُقِّبَ هذا الجواب بأنَّ ميمونةَ -رضي الله عنها- لما أعطته المنديل لم يأخذه، وجعل ينفض يده بالماء، وهذا داخل في باب