هاشم بن القاسم هكذا جماعةٌ من الثقات، منهم: أحمد بنُ حنبل، وعبد الله بنُ محمد المُسندي، وزهر بنُ حرب، وأبو بكر بنُ أبي النضر، والعباس بنُ محمد الدوري). (صحيحٌ. وفي رواية أبي النضر هذه: أنَّ ابنَ عباس هو الذي وضع الماء لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من غير أمر. وفي رواية وكيع، عن ورقاء: فيها أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - هو الذي أمره بوضع الماء. انظر الجمع بين الروايين فيما يأتي, ومطلع رواية وكيع: كنتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت خالتي ميمونة ....)(خ، م، س كبرى، حم، حم فضائل، يع، هق دلائل)(ابن كثير ١/ ١١٦؛ التسلية / ح ٨).
٨٦٦/ ٨ - (أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغسِلُ المَنيّ ثم يخرُج إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنظُرُ إلى أَثَرِ الغَسل فيه. السياق لمسلم، وسيأتي سياق البخاري).
(أخرجه البخاريُّ ١/ ٣٣٢ في كتاب الوضوء رقم ٢٣٠، قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا عَمرو بنُ ميمون، عن سليمان , قال: سمعتُ عائشة - رضي الله عنها -. ح. وحدثنا مسدد، قال: ثنا عبد الوحد، قال: ثنا عَمرو بنُ ميمون، عن سليمان بن يسار، قال: سألتُ عائشة عن المَنِيِّ يصيبُ الثوب؟ فقالت: كنتُ أغسِلُهُ من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. وأخرجه مسلم ٣/ ١٩٧ شرح النووي- رقم ٢٨٩/ ١٠٨ محمد فؤاد عبد الباقي، قال: ثنا أبو بكر بنُ أبي شيبة: ثنا محمد ابنُ بشر، عن عَمرو بن ميمون، قال: سألتُ سليمان بنَ يسار عن المَنيّ يُصِيبُ ثوبَ الرجل، أيغسِلُهُ أم يغسِلُ الثوبَ؟ فقال: أخبرتني عائشة .. وساق الحديث).
(هذا حديثٌ صحيحٌ. وفيه إثبات سماع سليمان بن يسار من عائشة. فقد قال