/ رقم ٢٤٣٧؛ غوث ١/ ٧٨ ح ٨٣؛ كتاب المنتقى / ٣٨ / ح ٩١).
٨٧٨/ ٢٠ - (كنتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت خالتي ميمونة فقال لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ضعْ لِي طهورًا" فوضعتُهُ له، فقال:"اللهم فَقِّهْهُ في الدين").
(رواه وكيع، عن ورقاء ابن عُمر، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - به).
(صحيحٌ. وتقدم ذكرُ رواية أبي النضر هاشم بن القاسم، عن ورقاء وفيها: أَن ابنَ عباس هو الذي وضع الماءَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من غير أمرٍ. وسبيلُ الجمع بين روايتي وكيع وأبي النضر: أن ابنَ عباسٍ أعدَّ الوضوء من غير أمرٍ، فلمَّا أمره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بإعداد الطهور، فكان ابنُ عباس سبقَ إلى فعله، والله أعلم.).
(ابن جرير)(التسلية / ح ٨).
٨٧٩/ ٢١ - (قمتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَبَدَأَ فاسْتَاكَ، ثم تَوَضَّأَ، فقام يُصَلِّي، فقمتُ معه، فاستفتح البقرةَ، لا يمرُ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقف فسأل، ولا يمرُّ بآيةِ عذابِ إلَّا وقف فتعوَّذَ، ثم قرأ: آل عمران، ثم قرأ سورة النساء، أو قال: قرأ سورةً سورةً، يفعل مثل ذلك).
(أخرجوه من طرقٍ عن معاوية بنِ صالح، عن عَمرو بنِ قيس الكندي، أنه سمع عاصم بنَ حُمَيد، يقول: سمعتُ عوف بنَ مالكٍ - رضي الله عنه - يقول: ... فذكره). (وهذا سندٌ قويٌ)(د، س، تم، حم، أبو عبيد فضائل القرآن، الروياني، طب كبير، طب مسند الشاميين)(التسلية / ح ٤٥).