٨٨٩/ ٦ - (إِنَّ الله لم ينزل داءً، إلَّا أنزل شفاءً. عَلِمَهُ مَن عَلِمَهُ، وجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ).
(عطاء بنُ السائب، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعًا. ورواه عن عطاء جماعةٌ من أصحابه منهم: الثوري، وشعبة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد العزيز بن أبي رواد، وسفيان بن عيينة، وعليّ بن عاصم، وعبيدة بن حميد، وهمام). (حديثٌ صحيحٌ). (ق، حم، حمي، الشاشي، طب أوسط، نعيم طب، حب، ك، هق، ابن عبد البر)(الأمراض / ٨٠، ٨١ ح ٣١).
٨٩٠/ ٧ - (إِنَّا أخذنا هذا القرآنَ عَنْ قومِ أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلَّمُوا عشرَ آيات لم يجاوزوهنَّ إلى العَشر الأُخَر، حتى يعلَمُوا ما فيهنَّ، فكُنَّا نتعلَّمُ القرآنَ والعملَ به؛ وإنهُ سيرثُ القرآنَ بعدنا قومٌ يشربونه شربَ الماء، ولا يجاوزُ تراقيهم، بل لا يجاوز هاهنا. ووضع يده على الحلْقِ).
(رواه: حفص بنُ عُمر الحَوْضِي ومحمد بنُ عُبَيد بن حساب، قالا: ثنا حماد بنُ زيد، قال: ثنا عطاء بنُ السائب، أن أبا عبد الرحمن السُّلَمي، قال: .. فذكره. واللفظ لابن سعد). (وهذا إسنادٌ صحيحٌ، وحماد بنُ زيد: كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه، كما قال: النسائيُّ والعقيليُّ)(ابن جرير، ابن سعد، فر فضائل، الثعلبي)(التسلية / ح ٧).
٨٩١/ ٨ - (إنَّمَا هذا العلمُ خزائن، ويفتحها المسألة).
(عن يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب الزهري قوله). (صحيحٌ) (نعيم