أبو عبيد، ابن أبي عُمر العدني، ابن منده ثلاثتُهُم في الإيمان، ابن نصر، الدولابي، الخلال سنة، ابن عبد البر، الآجري، هق، نعيم أخبار أصبهان، بغ، الذهبي تذكرة.
حديث جرير: طب كبير، وصغير، قط أفراد) (تفسير ابن كثير ٢/ ٩٢، تنبيه ٨ / رقم ١٩٣٨؛ تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٨٩).
٢٠/ ٢٠ - (بينما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ إذ ضحكَ، فقال:"ألا تسألوني مما أضحك؟ " فقالوا: مما تضحك؟ قال:"عجبًا من أمر المؤمن كله له خيرٌ، إن أصابه ما يحبُّ حمد الله عليه، فكان له خير، وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير، وليس كل أحد أمره خيرٌ له إلا المؤمن").
(رواه: حماد بنُ سلمة -وهذا حديثه كما عند الدارمي-، وسليمان بنُ المغيرة، ويُونُس بنُ عُبَيد، ثلاثتهم عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب - رضي الله عنه - قال: .. فذكره. ولفظ حديث "سليمان" ذكرته في "الطب"، أمَّا لفظ حديث "يونس" ففي أبواب: "الزهد"). (هذا حديثٌ صحيحٌ)(م، مي، حم، طب كبير، حب، هق، نعيم حلية)(الأمراض / ٢٥ ح ١).
٢١/ ٢١ - (قالوا: يا رسول الله هل نرى ربَّنا يومَ القيامة؟ قال: هل تُضَارُّون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ قالوا: لا. قال: فهل تُضَارُّون في رؤية القمر ليلةَ البَدْرِ ليس في سحابة؟ قالوا: لا. قال: فَوَالذي نفسي بيده! لا تُضَارُّون في رؤية رَبِّكُم إلا كما تُضَارُّون في رؤية أحدهما. قال: فيلقَىَ العَبْدَ، فيقولُ: أَيْ فُلْ! أَلَمْ أُكْرِمْكَ