(قال ابنُ منده:"هذا إسنادٌ صحيحٌ, على رسم مسلم والجماعة، إلا البخاري". وقال الحاكمُ:"صحيحٌ على شرط الشيخين، ولا أعلم له علَّة". كذا قال! والقاسم بنُ عوف الشيباني: لم يرو له البخاريُّ شيئًا، ولم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا، عن زيد بن أرقم (٧٤٨/ ١٤٣ - ١٤٤)، مرفوعًا:"صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال". وليس له في مسلم إلا هذا الحديث، كما قال المزيُّ في التهذيب (٢٣/ ٤٠١)، وقد تكلَّم بعضُ أهل العلم في القاسم، وهو حسنُ الحديث.
وقال الهيثميُّ في "المجمع"(١/ ١٦٥): "رجاله رجال الصحيح". وله طريق آخر عن ابن عُمر. وقد ورد بعضُ معنى هذا الكلام عن ابن عَمرو، وحذيفة بنِ اليمان، وجندب بنِ عبد الله، رضي الله عنهم. وقد خرجتُ أحاديثَهم في "سد الحاجة بتقريب سنن ابن ماجة"(رقم ٦٢) والحمد لله تعالى) (طح مشكل، ابن منده، ك، طب أوسط، النحاس، هق، ابن الأبار)(التسلية / ح ٧).
٩٠٠/ ١٧ - (ما استودعتُ قلبي شيئًا قطُّ، فخانني).
(رواه عبد الرزاق بن همام الصنعاني، قال: سمعت الثوريّ. يقول: ..... فذكره)(صحيحٌ)(نعيم حلية)(حديث الوزير / ٣٦٩ ح ١٣٠).
(رواه: عطاء بنُ أبي رباح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به. ورواه عن عطاء جماعةٌ من الكبار، منهم: الشعبيّ، وعليّ بنُ الحكم، وقتادة، والحجاج بنُ أرطاة، والأعمش، وليث بنُ أبي سُلَيم، وسماك بنُ حرب، ومالك بنِ دينار، وسعد ابنُ