مُسهر: فسمع من كعب؟ قال: نعم. قال شيخُنا - رضي الله عنه -: وقد أثبت أبو مُسهر السماع بما حضره من الأسانيد، وإلا فقد يكون مستند العالم في النفي، هو عدم علمه بالإسناد. وقد روى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١/ ٣٧٤، عن مَرْوان ابن محمد، قال: قلتُ لمعاوية بن سلام: سمع جدُكَ من كعب؟ قال: لا أدري. اهـ. هذا مع ما ذكروه من اختصاص معاوية بن سلام بجده. والله أعلم) (أبو زرعة)(التسلية / ح ٣١؛ تنبيه ٩ / رقم ٢١٢٤).
٩١٢/ ٤ - (بادِرُوا بالأعمال سِتًّا: الدَّجّالُ، والدُّخَانُ، ودابَّة الأرض، وطلوعُ الشمس من مغربها، وأمرُ العامة، وخويصَةُ أحدِكم. وقع عند الطبراني:"بادروا بالعمل .. ".
والمعنى: سابقوا ست آيات دالة على وجود القيامة، قبل وقوعها وحلولها، فإن العمل بعد وقوعها وحلولها لا يقبل ولا يعتبر).
(أمية بنُ بسطام العيشيُّ، ومحمد بنُ المنهال الضرير، قالا: حدثنا يزيد بنُ زُرَيع، عن شعبة. وعبد الصمد بنُ عبد الوارث، وعفان بن مسلم، وعبد الله بنُ رجاء، ثلَاثتُهُم، عن همام بن يحيى. كلاهما -يعني: شعبة وهمام- عن قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، مرفوعًا به).
(م، حم، حب، طب أوسط، ابن منده، المزي)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٧٥).
٩١٣/ ٥ - (بينما راعٍ في غنمه عَدَا عليه الذّئْبُ، فأخذ منها شاةً، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئبُ، فقال: مَن لها يوم السَّبُعِ، يوم ليس لها راع غيري؟!. وبينما رجلٍ يسوقُ بقرةً، قد حمل عليها،