٩١٨/ ١٠ - (مَثَلُ المُؤمِن مَثَلُ خامَةِ الزَّرع، لا تزالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، ولا يزالُ المؤمنُ يُصيبُهُ البلاءُ، ومثلُ المُنافِق كمثلِ شجر الأرز، لا تهتز حتى تُسْتَحْصَد).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (هذا حديثٌ صححٌ. وله شاهد من حديث كعب بن مالك - رضي الله عنه -)(خ، م، ت، حم، عب، ش، ش إيمان، حب، هق شعب، بغ)(الأمراض / ٤٦ ح ١٧).
٩١٩/ ١١ - (مَنْ صَعد الثَنِيَّة ثنيَّةَ المُرار، فإنّه يُحَطُّ عنه ما حُطَّ عن بني إسرائيل).
(قُرَّة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - .. فذكره. قال جابرٌ: فإن أول من صعدها خيلُنا خيلُ بني الخزرج، ثم تتامَّ الناسُ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم مغفورٌ له إلا صاحبَ الجملَ الأحمر"، فقلنا: تعالَ يستغفرْ لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: لأن أجدَ ضالتي أحبُّ إلي من أن يستغفرَ لي صاحبُكُم، وإذا هو يَنْشُدُ ضالته). (هذا حديثٌ صحيحٌ. والثنية: الطريقُ بين الجبلين. والمُرار: شجرٌ مر. وثَنِيَّة المُرار: قال ابنُ إسحاق: هي مهبط الحُدَيبية)(م، طب أوسط، المُخلِّص، كر)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٨٩).
٩٢٠/ ١٢ - (نكحتُ ابنَ المُغيرة، وهو مِنْ خِيَارِ شَبَابِ قُرَيشٍ يومَئِذٍ، فَأُصِيبَ في أَوَّلِ الجهادِ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما تَأَيَّمْتُ، خَطَبَنِي عبد الرحمن بنُ عَوف في نَفَرٍ من أَصحابِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وخطبني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على مولاهُ أُسَامَة بن زَيْد، وكنتُ قد حُدِّثْتُ،