(رواه: الليث بنُ سعد، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا فذكره. وقد رواه عن الليث جماعةٌ منهم: عبد العزيز بنُ عبد الله، وعبد الله بنُ يوسف، ويونس، وحجاجٌ، وقتيبة بنُ سعيد البغلانيُّ). (صحيحٌ. قال أبو نعيم: صحيحٌ ثابتٌ)(خ، م، س تفسير، س فضائل، حم، هق، هق دلائل، نعيم حليه، بغ)(التسلية / ح ٢٠؛ ابن كثير ١/ ١٤٦؛ ٢/ ١٨٥؛ الفضائل / ٤١).
٢٨/ ٢٨ - (ما مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ إلا سَيُكَلِّمُهُ الله يومَ القيامةِ ليس بينه وبينه تُرجُمَانٌ فينظُرَ أيمنَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم وينظُر أشأمَ منه فلا ينظُرَ إلا ما قَدَّمَ وينظُرَ أمامَه فيرى النَّار فَمَنِ استطاعَ أَنْ يتقِي النَّارَ عن وجهِهِ فَلْيَفعَلْ ولو بِشِقِّ تمرةٍ).
(رواه: الأعمش، عن خيثمة، عن عديِّ بن حاتم - رضي الله عنه - مرفوعًا).
٢٩/ ٢٩ - (مَنْ أحبَّ الأنصار أحبَّهُ الله - عزَّ وجلَّ -، ومن أبغضَ الأنصار أبغضَهُ الله - عزَّ وجلَّ -).
(رواه: يزيد بنُ هارون، وعبد الوهاب بنُ عبد المجيد الثقفيّ، ويحيى بنُ أيوب، ويحيى بنُ زكريا بنِ أبي زائدة، وأبان المعلم، ومالك بنُ أنس، وسليمان بنُ بلال، وأبو أويس، كلهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري، أنَّ سعد بنَ إبراهيم أخبره، عن الحكم بن ميناء، أن يزيد بنَ جارية الأنصاريّ، أخبره أنَّهُ كان جالسًا في نفرٍ من الأنصار، فخرج عليهم معاوية، فسألهم عن حديثهم، فقالوا: كنا في حديثٍ من