للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا بل من قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، من قِبَلِ المشرقِ ما هو، من قِبَلِ المشرقِ ما هو". وأَوْمَأَ بيده إلى المشرقِ. قالت: فَحَفِظْتُ هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. هذا لفظ مسلم.

غريب الحديث: (ابن المغيرة) هو أبو عَمرو بنُ حفص بنِ المغيرة المخزومي، فطلقها، فتزوجها بعده أسامة بنُ زيد. (فأصيب في أول الجهاد) قال العلماء: ليس معناه أنه قتل في الجلاد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وتأيمت بذلك إنما تأيمت بطلاقه البائن. (لأن تميما الداري) هذا معدود من مناقب تميم لأن النبيّ صلى الله عليه وسلم روى عنه هذه القصة، وفيه رواية الفاضل عن المفضول، ورواية المتبوع عن تابعه، وفيه رواية خبر الواحد. (ثم أرفؤا إلى جزيرة) أي التجأوا إليها. (فجلسوا في أقرب السفينة) الأقرب: جمع قارب على غير قياس، والقياس: قوارب، وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة كالجنيبة، يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم؛ وقيل: أقرب السفينة أدانيها أي ما قارب إلى الأرض منها. (أهلب) الأهلب غليظ الشعر كثيره. (اغتلم) أي هاج وجاوز حده المعتاد. (نخل بيسان) هي قرية بالشام. (بحيرة الطبرية) هي بحر صغير معروف بالشام. (عين زغر) هي بلدة معروفة في الجانب القبلي من الشام. (طيبة) هي المدينة، ويقال لها أيضًا طابة. (صلتا) بفتح الصاد وضمها أي مسلولا. (ما هو) قال القاضي: لفظة "ما هو" زائدة، صلة للكلام، ليست بنافية، والمراد إثبات أنه في جهة الشرق).

(عن عامر بن شراحيل الشعبيِّ مِنْ شَعْب همدان، أنَّه سأل فاطمة بنتَ قيس، أخت الضحاك بنِ قيس، وكانت مِنَ المهاجرات الأُوَلُ، فقال: حدِّثيني حديثًا سمعتيه مِنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، لا تُسْنِدِيه إلى أحدٍ غيره. فقالت: لئن شِئتَ لأَفْعَلَنَّ. فقال لها:

<<  <  ج: ص:  >  >>