(رواه: محمد بنُ عبد الرحيم صاعقة، قال: نا عفان بنُ مسلم، عن حماد بن سلمة، عن أيوب السختياني -وهذا حديثه-، عن أبي قلابة، عن أنس مرفوعًا به.
ورواه: سعيد بنُ عامر، ويونُس بنُ بكير، كلاهما عن أبي عامر الخزّار صالح ابنِ رستم، قال: قال أبو قلابة الجرميُّ: انطلقنا مع أنس نريد الزاوية فمررنا بمسجد، فحضرت صلاةُ الصبح، فقالوا لأنس: لو صلَّينا في هذا المسجد، فإنَّ بعضَ القوم يأتي المسجد الآخر. قال: أي مسجد؟ فذكرنا مسجدًا. فقال أنس. . فذكر نحوه مرفوعًا. ولأيوب السختياني فيه سياقان آخران، تقدَّم أحدهما، وسيأتي الآخر هو وسياقُ أبي عامر الخزّاز في "أحاديث المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة").
(قال البزار: هذا الحديث لا نعلم رواه عن أيوب إلا حماد بنُ سلمة بهذا الإسناد. انتهى. قلتُ: وهذا إسنادٌ صحيحٌ)(تقدم تخريجه في الحديث الثاني من هذا الباب)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٧٢).
٩٢٢/ ١٤ - ("لا يتمنين أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "بادروا بالأعمال خصالًا سِتًّا: إِمرةُ السُّفهاء، وكَثرةُ الشُّرْطِ، وقطيعةُ الرَّحم، وبيعُ الحُكم، واستخفافًا بالدَّمِ، ونشوًا يتخذون القرآنَ مَزَامِيرَ، يُقدّمونَ الرَّجُلَ، ليس بأفقههم، ولا أعلمهم، ما يقدمونه إلا ليُغَنِّيَهُم غِنَاءً".