(رواه: شعبة ومعمر وسفيان الثوري وإسرائيل بنُ يونس، كلهم عن أبي إسحاق السبيعيّ، عن صِلَة بن زفر العبسيّ، عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -، به موقوفًا عليه. وخالفهم: عبد الله بنُ المختار وليث بنُ أبي سُلَيم، فروياه عن أبي إسحاق، عن صِلَةَ، عن حذيفة مرفوعًا. والموقوف أثبت، كما رجحه أبو حاتم على ما في "العلل"(٢/ ٢١٧) لولده، وله حكم الرفع). (إسناده صحيحٌ. وقال الحاكم: صحيحٌ على شرط الشيخين. ووافقه الذهبيُّ)(شَ، س تفسير، طي، اللالكائي، البزار، ابن جرير، ك، نعيم حلية، هق بعث)(الزهد / ٤٩ ح ٦١).
٩٣٥/ ٨ - (كنَّا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فلم يجدوا ماءً فأتَي بتور فأدخل يَدَهُ. فلقد رأيتُ الماءَ يتفَجَّرُ مِنْ بينِ أصابعه، ويقول:"حَيّ على الطهور، والبركة مِن الله - عزَّ وجلَّ -". قال الأعمش: فحدثني سالم بنُ أبي الجعد، قال: قلتُ لجابر: كم كنتم يومئذ؟! قال: ألف وخسمائة!. وهذا لفظ النسائي).
(عن ابن مسعود - رضي الله عنه -، قال: .. فذكره). (حديث نبع الماء صحيحٌ. وفي الباب عن جابر، وأنس، خرَّجتُ ذلك في بذل الإحسان)(خ، س، مي، حم، خز، نعيم دلائل)(رسالتان / ١١، بذل ٢/ ٣٢٨ ح ٧٧، تنبيه ٨ / رقم ١٨٥٣).
٩٣٦/ ٩ - (صنع أبو طلحة قدرَ مُدٍّ مِنْ طعام، وأمرني -أو قال:- فأرسلني إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فأدعوه إلى الطعام، فأتيتُهُ، فقلتُ: إنَّ أبا طلحة أرسلني إليك في طعامٍ صنعه، فقال للقوم:"قوموا"، قال: فجئتُ مُبادرًا حتى أتيتُ أبا طلحة، فقال: ما صنعتَ؟ قلتُ: دعوتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فدعا القومَ. قال: قد علمتَ ما عندنا ففضحتنا