(ص ٩٣)، والعجلونيُّ في "كشف الخفاء"(٢/ ٢٣٤)، والشوكانيُّ في "الفوائد المجموعة"(٣٣٥)(هق شعب، خيثمة الأطرابلسي، ابن بطة، الصابوني، معاذ ابن المثنى، حم زوائد عبد الله، القطيعي زيادته فضائل، ابن الحطاب)
فصلٌ: في الكلام على الرواية المرفوعة وتخريجها:
عيسى بنُ عبد الله بن سليمان القرشي: وثقه الدارقطنيُّ وابنُ حبان. وقال ابنُ عدي:"يسرق الحديث، والضعف على حديثه بيِّنٌ".
وروَّاد بنُ الجراح: قال البخاريُّ: "كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كبير حديثٍ قائم". وكذلك رماه بالاختلاط: أبو حاتم والنسائي وأبو أحمد الحاكم. وتركه الدارقطنيُّ. وضعَّفه آخرون. ومشاه: أحمد وابنُ معين إلا في حديث الثوري.
وعبد الله بنُ عبد العزيز بنِ أبي رواد: قال ابنُ عديّ: "عبد الله ابنُ عبد العزيز يحدِّثُ عن أبيه، عن نافع، عن ابن عُمر بأحاديث لا يتابعه أحدٌ عليها، وله غيرُ ما ذكرتُ أحاديثٌ لم يتابعه أحدٌ عليها، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلاما، والمتقدمون قد تكلَّموا فيمن هو أصدقُ منه" انتهى.
قلتُ: رضي الله عنك! فأنت متعقبٌ من وجهين:
الأول: قولك: "لم يتابعه أحد" فقد تابعة رواد بنُ الجراح، كما رأيت.
الثاني: قولك "لم أر للمتقدين فيه كلاما" فقد تكلم فيه أبو حاتم الرازي، فنقل ابنُهُ في "الجرح والتعديل"(٢/ ٢ / ١٠٤) عنه أنه قال: "كنا نأتي عفان، وكان بالقرب منه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد، فنظرتُ في بعض حديثه، فرأيتُ أحاديثه منكرةً، ولم أكتُب عنه، ولم يكن محله عندي الصدق". ونقل أيضًا عن ابن