الجنيد، أنه قال:"لا يسوى فِلسا، يحدث بأحاديث كذب". روى عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في نعليه". انتهى.
وهذا الحديث أخرجه ابنُ عديّ في ترجمة عبد العزيز. وبقى الكلام في عبد العزيز بنِ أبي روَّاد. فقد وثقه: يحيى القطان وابن معين وأبو حاتم. وقال أحمد: "ليس هو في التثبت كغيره". وقال ابنُ حبان: "روى عن نافع أشياء لا يشك مَن الحديثُ صناعتُهُ إذا سمعها أنها موضوعةٌ، كان يحدث بها توهُّما، لا تعمُّدًا". انتهى.
والصحيحُ في هذا الكلام أنه موقوفٌ. (تخريجه: عدي، اللالكائي). (تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٢٠).
٩٤٩/ ٢٢ - (بينا أنا نائمٌ رأيتُ النَّاسَ، عُرِضُوا عَلَيَّ، وعليهم قُمُصٌ، فمنها ما يَبْلُغُ الثَّدْيَ، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ، وعليه قميصٌ يجرّهُ. فقالوا: ما أَوَّلْتُهُ؟ قال: "الدِّين").
(رواه: ابنُ شهاب الزهري، قال: أخبرني أبو أمامة سهل بنُ حنيف، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: ... فذكره).
٩٥٠/ ٢٣ - (صلَّى بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةً، -وفي بعض الروايات: صلاة الصبح- ثم أقبلَ علينا بوجهه، فقال: "بينا رجلٌ يسوقُ بقرةً، فَرَكِبَهَا، فقالتْ: إنَّا لم نُخلق لهذا إنَّما خُلِقنا للحرث"! فقال النَّاسُ: سبحان الله! بقرةٌ تتكلّم؟! فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنِّي أُومِنُ بهذا أنا