وأبو بكرٍ وعُمر" وما هُما ثَمَّ. قال: "وبينا رجلٌ في غَنَمِهِ إذ عَدَا عليه الذِّئبُ، فأخذ شاةً منها، فأدركه فاستنقَذَها منه، فقال: هذا استنقَذْتَهَا مِنِّي، فَمَنْ لها يومَ السَّبُع يومَ لا رَاعِيَ لها غيري؟! ".
فقال الناس: سبحان الله ذئبٌ يتكلَّم؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنِّي أُومِن بهذا أنا وأبو بكرٍ وعُمر" وما هُمَا ثَمَّ).
(رواه: سفيان بنُ عُيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: .. فذكره). (هذا حديثٌ صحيحٌ، متفقٌ عليه. قال أبو عَمرو غفر الله له: ذكرتُ له سياقًا آخر في باب "الفتن وأشراط الساعة" أوله: بينما راعٍ في غنمه ..) (خ، م، س كبرى، د، ت، حم، حم فضائل، القطيعي زيادته فضائل، حمي، طي، ش، حب، ابن الأعرابي، طح مشكل، بغ)(الفوائد / ٢٦ - ٢٨ ح ٢؛ صحيح القصص / ٣٥؛ التوحيد / ١٤٢٠ هـ / رمضان).
٩٥١/ ٢٤ - (أنَّ الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - صعد أُحدًا، فأتبعه: أبو بكر، وعُمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: "اُسكُن! نبيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشهيدان").
(رواه: سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - به). (خ، د، ت، س كبرى، حم، حم فضائل، البزار، يع، حب، ابن أبي عاصم، خط، هق دلائل)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٦٦).
٩٥٢/ ٢٥ - (كنت مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في بُسْتَانٍ فجاء أبو بكرٍ، وعُمَرُ، وعُثمانُ - رضي الله عنه -، فقرعوا الباب، فقال لي: "قم فافتح لهم، وبشرهم