للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالجنة" غير أنَّهُ خَصَّ عُثمانَ بشيءٍ دونَ صاحبيه).

(رواه: عاصم الأحول -وهذا حديثه-، وأيوب السختياني، وعثمان بنُ غياث، وقتادة، وعليّ بنُ الحكم، عن أبي عُثمان النَّهديّ، عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - به). (صحيحٌ. وله طرق أخرى عن أبي موسى الأشعري) (خ، بخ، م، ت، حم، عبد، حب، طب كبير، نعيم حلية، عب، خيثمة الأطرابلسي فضائل، ابن أبي خيثمة، ابن أبي عاصم، ابن البطر) (حديث الوزير / ١٥٤ ح ١٠٤).

٩٥٣/ ٢٦ - (لألْزَمَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولأكوننَّ معه يومي هذا. قال: فجاء المسجدَ، فسأل عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: خرج. وجَّهَ هَهُنا. قال فخرجتُ على أَثره أسألُ عنه. حتى دخل بِئْرَ أَرِيس. قال فجلستُ عندَ البابِ. وبابُها مِنْ جَرِيدٍ. حتى قضى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حاجتَهُ وتوضَّأَ فقمتُ إليه. فإذا هو قد جلس على بئر أريس. وتوسَّط قُفَّها، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر. قال فسلمتُ عليه. ثم انصرفت فجلست عند الباب. فقلتُ: لأَكُونَنَّ بوَّابَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - اليومَ. فجاء أبو بكرٍ فدفعَ البابَ. فقلتُ: مَنْ هذا؟ فقال: أبو بكر. فقلتُ: على رِسْلِكَ. قال: ثم ذهبتُ فقلتُ: يا رسول الله! هذا أبو بكر يستأذن. فقال: "ائذنْ له، وبَشِّرْهُ بالجنَّة" قال فأقبلت حتى قلتُ لأبي بكر: ادخل. ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُبشِّرُك بالجنّة. قال فدخل أبو بكر. فجلس عن يمين رسول الله معه في القُفّ

<<  <  ج: ص:  >  >>