٩٥٤/ ٢٧ - (أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قسم لعثمان مِنْ غنائم بدر؛ ولم يشهد بدرًا).
(رواه: أبو عوانة، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن ابن عُمر - رضي الله عنهما -). (صحيحٌ)(طب أوسط)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٨٢).
٩٥٥/ ٢٨ - (إنَّ لك أجرَ رجلٍ ممن شهد بدرا وسهمه. يعني لعثمان ابن عفان - رضي الله عنه -).
(قال أبو عوانة: ثنا عثمان -هو ابن عبد الله ابن موهب-، قال: جاء رجل من أهل مصر وحج البيت فرأى قومًا جلوسًا، فقال: من هؤلاء القوم؟ فقالوا: هؤلاء قريش، قال: فمن الشيخ فيهم؟ قالوا: عبد الله بن عُمر. قال: يا ابنَ عُمر: إني سائلُكَ عن شيء فحدثني عنه: هل تعلم أنَّ عثمان فَرَّ يوم أُحُد؟ قال: نعم. فقال: تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال: نعم. قال الرجل: تعلم أنه تغيَّب عن بيعة الرِّضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم. قال: الله أكبر. قال ابنُ عُمر: تعال أُبَيِّنُ لك: أمَّا فِرارُهُ يوم أُحُد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له. وأمَّا تغيُّبه عن بدر فإنه كانت تحتُه بنتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت مريضة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: .. وذكره. وأما تغيُّبه عن بيعة الرِّضوان فلو كان أحدٌ أعزَّ ببطن مكة من عثمان لبَعَثَهُ مكانه، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده اليمنى:"هذه يَدُ عثمان". فضرب بها على يده، فقال:"هذه لعثمان". فقال له ابنُ عُمر: اذهب بها الآن معك).