عرشُ الرحمن: سعد بنُ معاذ. ومنا مَنْ حَمَتْهُ الدَّبْرُ: عاصم بنُ ثابت. ومنا مَنْ أُجيزت شهادَتُهُ بشهادَةِ رجلين: خزيمة بن ثابت. وقالت الخزرَجِيُّونَ: منا أربعةٌ جمعوا القرآنَ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيدٍ، وأُبَيّ بنُ كعب، ومعاذ بنُ جبل).
(أخرجوه من طرقٍ: عن عبد الوهاب بنِ عطاء الخفاف، عن سعيد بنِ أبي عَرُوبة، عن قتادةَ، عن أنس بنِ مالك - رضي الله عنه - فذكره. ورواه عن عبد الوهاب: يحيى بنُ معين، وإبراهيم بنُ سعيد الجوهريّ، ويعقوب بنُ إبراهيم الدَّورقي، ومحمد بنُ عبد الله الأزدي). (حسنٌ. قال الحاكمُ: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي!. قال ابنُ عساكر: هذا حديثٌ حسن. وقال الهيثمي ١٠/ ٤١: رجاله رجالُ الصحيح. قلت: وسنده جيِّدٌ، وعبد الوهاب بنُ عطاء: مختلفٌ فيه. وهو من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. وقد حسَّن البوصيريُّ إسناده في إتحاف المهرة. والله أعلم. وقال الحافظُ في زوائد البزار ٢/ ٣٧٧: إسنادُهُ صحيحٌ. وذكر الدارقطنيُّ في الغرائب كما في ترتيبه ق ١٩٨/ ١ لابن القيسرانيّ أنَّ عبد الوهاب ابنَ عطء تفرَّد به، عن سعيد، عن قتادة. والله أعلم)(يع، البزار، ك، طب كبير، نعيم معرفة، نعيم دلائل، كر، الضياء)(التسلية / ح ٥٧).
صحابه النبيّ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم:
٩٧٧/ ٥٠ - (لا تَسُبُّوا أصحابي فلو أَنَّ أحدَكُم أنفقَ مثلَ أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحَدِهم ولا نَصِيفَهُ).
(رواه: الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، قال: كان بين خالد