قال شيخُنا: فقد قيل إنَّ أحمد كان ينكر سماع الشعبي من أبي هريرة. وقد احتج البخاريُّ بروايته عن أبي هريرة في حديثين أحدهما في "كتاب الرهن" والآخر في "التفسير - سورة الزمر"، واحتج به مسلمٌ في حديث عن أبي هريرة، قال:"ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بني تميم .. " وتخريج البخاريّ لهذه الترجمة حجة في إثبات السماع) (م)(التسلية / ح ٣١؛ تنبيه ٩ / رقم ٢١٢٤).
المدينة النبوية:
٩٧٩/ ٥٢ - (اللهم حبِّب إلينا المدينَةَ كحبِّنا مكَّة أو أشدَّ. اللهم بارك لنا في صاعنا، وفي مُدِّنا، وانقل حمَّاها إلى الجُحفَة).
(رواه: معاوية بنُ هشام، ومحمد بنُ يوسف الفريابي، قالا: حدثنا سفيان الثوري، عن هشام ابنِ عُروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:. . فذكرته. (خ، طب أوسط)(١ تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٥٨).
أيام العشر من ذي الحجة:
٩٨٠/ ٥٣ - (ما مِنْ إيَّامٍ العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام -يعني: أيام العشر- قالوا: يا رسول الله! ولا الجهادُ في سبيل الله؟. قال: ولا الجهادُ في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج بماله ونفسه، ثمّ لم يرجع من ذلك بشيء).
(رواه سعيد بنُ جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا فذكره.