بالتحديث من جابر - رضي الله عنه -) (حب، حم)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٩٠).
٩٨٣/ ٣ - (أُرِيتُكِ في المَنَامِ مَرَّتَينِ، إذا رجلٌ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةِ حريرٍ، فيقول:"هذه امرأتُكَ" فَأَكْشِفهَا، فإذا هِيَ أَنْتِ، فأقولُ:"إنْ يَكُنْ هذا مِنْ عِندِ الله يُمْضِهِ".
قوله سَرَقَة حرير، يعني: قطعة من حرير).
(رواه: هشام بنُ عُروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لها: .. فذكره). (خ، م)(التوحيد / ذو القعدة / ١٤١٤ هـ).
٩٨٤/ ٤ - (أنَّ ابنة الجَون لمَّا دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدَنَا منها، فقالت: أعوذُ بالله منك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عُذْتِ بعظيم، الحقي بأهلك).
(قال دُحَيم عبد الرحمن بنُ إبراهيم: ثنا الوليد بنُ مسلم، قال: ثنا الأوزاعيُّ، قال: سألتُ الزهريَّ أيُّ أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعاذت منه؟ فقال: أخبرني عُروة ابنُ الزبير، عن عائشة - رضي الله عنها - به. قال الزهريُّ: الحقي بأهلك تطليقةٌ).