شيطان، فإذا أبصر أحدُكُم امرأةً، فليأت أهله، فإنَّ ذلك يردُّ ما في نفسه. وفي لفظ:"فمن وجد ذلك فليأت أهله، فإنه يُضمرُ ما في نفسه". وفي لفظ:"فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها". وفي لفظ:"فليأت أهله، فإن ذلك له وجاء". وتقدم له سياق آخر أوله:"إذا رأى أحدُكُم المرأة التي تعجبه. .").
(أبو الزبير، عن جابر - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى امرأةً فأتى زينب وهي تمعسُ مَنِيئةً لها، فقضى حاجته، ثم خرج إلى أصحابه، فقال:. . . وذكر الحديث. تمعسُ منيئةً أي: تدلك جلدًا، وهو الجلدُ أول ما يوضع للدباغ). (حديث صحيحٌ. وقد صرَّح أبو الزبير بالتحديث من جابر)(م، د، ت، س عِشرة، حم، عبد، طب أوسط، طح هشكل، هق)(تنبيه ١٢/ رقم ٢٤٩٠).
٩٨٦/ ٦ - (أنّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - تزوج ميمونة وهما مُحرمان).
(قال الحسن بنُ بلال وحجاج بنُ المنهال وأحمد بنُ إسحاق ويونس بنُ محمد وأبو الوليد الطيالسي وأسد بنُ موسى: ثنا حماد بنُ سلمة، عن حميد، عن عكرمة، عن ابن عباس به. ورواه عن عكرمةَ غيرُ واحد، وكذلك عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. وقد ورد مثله من حديث: عائشة وأبي هريرة - رضي الله عنهما -).
(صحيحٌ)(س، حم، عبد، طب أوسط، وكبير، طح معاني)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٨٣؛ تنبيه ٤ / رقم ١٢٤٩؛ تنبيه ٤ / رقم ١١٤٠).
٩٨٧/ ٧ - (أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - تزوج وهو مُحْرِمٌ، واحتجم وهو محرم- وفي لفظ: تزوج بعض نسائه)