قال عَمرو: فسمعتُ بعض أصحابنا يقولُ: قال أبو عاصم: فنظرتُ فيه فوجدته مرسلًا. انتهى. قال الحافظ جوابًا عن هذه العِلّة:
وأكثر ما أعل به الإرسال وليس ذلك بقادح. . انتهى. قلتُ: وهذه عندي علَّةٌ مؤثرة، وليس كما قال الحافظ -رحمه الله-.
فصلٌ: قال سليمان بنُ شعيب الكيسانيّ، وبحر بنُ نصر، والربيع ابنُ سليمان: ثنا خالد بن عبد الرحمن: ثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة وهو مُحْرمٌ.
قال ابنُ عديّ: وهذا لا أعلمُ رواه عن كاملٍ غيرُ خالدٍ.
قلتُ: أمَّا خالد: فوثقه ابنُ معين وبحر بنُ نصر ومحمد بن عبد الله ابن الحكم. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به. زاد أبو حاتم: كان يحيى بنُ معين يثني عليه خيرًا. وذكره العقيليُّ في الضعفاء، وقال: في حفظه شيءٌ. وقد روى له العقيليُّ حديث:"من حسن إسلام المرء تركُهُ ما لا يعنيه" من طريقه. . قال الذهبيُّ: لعل الخطأ من غيره. . وأما كامل أبو العلاء: هو ابنُ العلاء. مختلفٌ فيه. وثقه ابنُ معين والفسويُّ والعجليُّ. واختلف رأيُ النسائيّ فيه. ويُنكرُ عليه أن يتفرد عن مثل أبي صالح بهذا الحديث.
فالعجب أن يقول الحافظ في "الفتح ٩/ ١٦٦": صحيح) (س كبرى، البزار، طح معاني، وطح مشكل، طب أوسط، ابن شاهين، حب، عديّ، قط، هق)(تنبيه ٤ / رقم ١١٤٠؛ تنبيه ٤ / رقم ١٢٤٩؛ تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٨٣).
٩٨٨/ ٨ - (أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان ينهى عن الاغتيال، ثم قال: "لو