للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما كان الصحابة أعلم الأمة بالله ورسوله وافقههم في دينه كانوا أقوم بالدعاء بشروطه وآدابه من غيرهم وكان عمر بن الخطاب يستنصر به على عدوه وكان يقول لأصحابه: لستم تنصرون بكثرة وإنما تنصرون من السماء، وكان يقول: إني لا أحمل هم الإجابة معه ولكن هم الدعاء فإن ألهمتم الدعاء فإن الإجابة معه.

فمن ألهم الدعاء فقد أريد به الإجابة فإن الله سبحانه يقول: "أدعوني استجب لكم" وقال: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي هريرة قال "قال رسول الله : من لم يسأل الله يغضب عليه" وهذا يدل على أن رضائه في سؤاله وطاعته وإذا رضى الرب فكل خير في رضاه"

(الجواب الكافي) (٢٥)

<<  <   >  >>