للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حديث أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال النبى صلى اللَّه عليه وسلم وجبت. ثم مروا بأخرى فأثنوا علها شرا فقال: وجبت. فقال عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار، أنتم شهداء فى الأرض. وهذه الأحاديث صريحة فى قبول رجاء المسلمين عند اللَّه إذا رجوه أن يغفر لميتهم وتشير هذه الأحاديث إلى أن العدد الوارد فى بعضها لا مفهوم له وأن المسلمين قد تنفعهم شفاعة الشافعين.

[ما يفيده الحديث]

١ - استحباب كثرة المصلين على الجنازة.

٢ - استحباب إخلاص الدعاء رجاء الاستجابة.

٣ - أن من شرط قبول الشفاعة أن يكون الشافع لا يشرك باللَّه شيئا وكذلك المشفوع فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>