للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والدارقطنى والبيهقى، وقد رجح أبو داود والدارقطنى أنه مرسل، وقال الشافعى: لا أدرى أثبت أم لا؟ وقال الترمذى: وقد روى هذا الحديث عن الحكم بن عتيبة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- والحكم بن عتيبة أبو محمد الكندى الكوفى من الثقات الفقهاء، ذكر أنه روى عن أبى جحيفة رضى اللَّه عنه، وعامة روايته عن التابعين، وروى عن عمرو بن شعيب وهو أكبر منه وقد ولد سنة ٤٧ هـ وقيل سنة ٥٠ هـ ومات سنة ١١٣ هـ أو ١١٤ هـ أو ١١٥ هـ رحمه اللَّه. هذا ولم يصح خبر فى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تعجل صدقة عمه العباس سنتين، وقد روى البخارى من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه قال: أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالصدقة فقيل: منع ابن جميل وخالد ابن الوليد وعباس بن عبد المطلب فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه اللَّه ورسوله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا فقد احتبس أدراعه وأعتده فى سبيل اللَّه، وأما العباس بن عبد المطلب فعم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فهى عليه صدقة ومثلها معها. وفى لفظ مسلم من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه قال: بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عمر على الصدقة فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه اللَّه، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتاده فى سبيل اللَّه، وأما العباس فهى علىَّ ومثلها معها" ثم قال: "يا عمر أمَا علمت أن

<<  <  ج: ص:  >  >>