للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودعوا الثلث: أى اتركوا ثلث ما تقدرونه وتحزرونه من العشر لأهل المال إما ليأكلوها ويطعموا منها قبل الحصاد أو ليتولوا توزيعها بأنفسهم على الفقراء والمستحقين.

فدعوا الربع: أى إن لم تطب نفوسكم بترك الثلث فاتركوا الربع رحمة بهم وشفقة عليهم.

[البحث]

قال الحافظ فى تلخيص الحبير: فى إسناده عبد الرحمن بن مسعود بن نيار الراوى عن سهل بن أبى حثمة. وقد قال البزار: إنه تفرد به وقال ابن القطان: لا يعرف حاله اهـ وقد عنوان البخارى رحمه اللَّه فى صحيحه فقال: باب خرص التمر وساق من حديث أو حميد الساعدى المتفق عليه: قال غزونا مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- غزوة تبوك فلما جاء وادى القرى إذا امرأة فى حديقة لها فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: اخرصوا وخرص رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عشرة أوسق فقال: أحصى ما يخرج منها فلما أتينا تبوك قال: أما إنها ستهب الليلة ريح شديدة فلا يقومن أحد ومن كان معه بعير فليعقله، فعقلناها، وهبت ريح شديدة فقام رجل فألقته بجبل طئ، وأهدى ملك أيلة للنبى صلى اللَّه عليه وسلم بغلة بيضاء وكساه بردا وكتب له ببحرهم، فلما أتى وادى القرى قال للمرأة: كم جاء حديقتك؟ قالت: عشرة أوسق خرص رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث. وذكر الخطابى أن الخرص عمل به فى حياة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى مات ثم فى عهد أبى بكر وعمر

<<  <  ج: ص:  >  >>