١٣ - وعن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه" متفق عليه، واللفظ لمسلم، وزاد فى رواية: فى رمضان".
[المفردات]
ويباشر: المراد بالمباشرة هنا اللمس باليد والتقاء البشرتين.
أملككم لإِربه: أى أقدركم على التحكم فى شهوة نفسه.
وزاد: أى مسلم من حديث عائشة رضى اللَّه عنها.
[البحث]
قال البخارى فى صحيحه: باب المباشرة للصائم ثم ساق بسنده إلى عائشة رضى اللَّه عنها قالت: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإِربه" ثم قال: باب القبلة للصائم وساق بسنده إلى عائشة رضى اللَّه عنها قالت: إن كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ليقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم ضحكت" أما مسلم فقد روى هذا الحديث بعدة ألفاظ منها هذا اللفظ الذى