للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدى. فلا يُنَفَّرُ صَيْدُها، ولا يختَلَى شوكُها، ولا تحِلُّ ساقطتها إلا لمُنْشِدٍ، ومن قُتلَ له قتِيلٌ، فهو بخيرِ النَّظَريْن" فقال العباس: إلا الإِذْخِر يا رسول اللَّه فإنا نجعله فى قبورنا وبيوتنا فقال: "إلا الأذخر" متفق عليه.

[المفردات]

لما فتح اللَّه على رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة: فى يوم العشرين من رمضان عام ثمان من الهجرة.

قام فى الناس: أى خطيبا الغد من يوم الفتح أى فى اليوم الثاني من فتح مكة وكان بعد الظهر فى اليوم الحادى والعشرين من رمضان.

حبس عن مكة الفيل: أى لم يمكنه من الدخول إليها وحجز أصحاب الفيل عنها وهم جيش أبرهة بن الأشرم.

وسلط عليها رسوله والمؤمنين: أى مكَّنهم من دخولها وفتحها.

لم تحل لأحد كان قبلى: أى لم يبح اللَّه لأحد قبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يقاتل أهلها. لأنها حرام بحرمة اللَّه يوم خلق السموات والأرض.

وإنما أحلت لى ساعة من نهار: أى أباح اللَّه لى قتال أهلها فى جزء من نهار واحد وهو الوقت الذى

<<  <  ج: ص:  >  >>