للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمزدلفة كان يقال له فى الجاهلية قُزَح وكان يسمى الميقدة لأن الناس كانوا يوقدون عنده.

حتى أسفر جدا: أى إسفارا بليغا وظهر نور النهار ظهورا قويا واقترب طلوع الشمس.

حتى أتى بطن محسِّر: هو واد بين المزدلفة ومنى سمى بذلك لأن الفيل حسِر فيه أى كَلَّ وأعيا. ومحسر من منى.

فحرك قليلا: أى أسرع السير قليلا أى بمقدار رمية حجر.

الجمرة الكبرى: هى جرة العقبة. سميت الجمرة لاجتمار الناس أى اجتماعهم عندها يقال: أجمر بنو فلان إذا اجتمعوا.

الجمرة التى عند الشجرة: هى جمرة العقبة، وهى حد منى من جهة مكة.

حصى الخذف: أى حصى صغار بحيث يمكن أن يرمى بإصبعين، والخَذْف فى الأصل مصدر سُمِّى به يقال: خذفت الحصاة ونحوها خذفا من باب ضرب أى رميتها بطرَفَى الإبهام والسبابة، وقدر حصى الجمار مثل حبة الباقلاء تقريبا.

من بطن الوادى: هذا هو المسنون فى رمى جمرة العقبة وإذا كان الرامى فى بطن الوادى كانت مكة عن يساره ومنى عن يمينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>