للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطاب رضى اللَّه عنه فقد روى البخارى فى صحيحه من حديث زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه قبل الحجر وقال: لولا أنى رأيت رسول اللَّه قبَّلَكَ ما قَبَّلْتُك. وفى لفظ للبخارى من حديث عابس بن ربيعة عن عمر رضى اللَّه عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقَبَّله فقال: إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنى رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبلك ما قبَّلْتُك. كما روى مسلم من حديث سالم أن أباه حدثه قال: قبَّل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال: أما واللَّه لقد علمت أنك حجر ولولا أنى رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك. وفى لفظ لمسلم من حديث نافع عن ابن عمر أن عمر قبَّل الحجر وقال: إنى لأقبِّلك وإنى لأعلم أنك حجر، ولكنى رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبلك" وفى لفظ لمسلم من حديث عبد اللَّه بن سَرجِسَ قال: رأيت الأصبع (يعنى عمر بن الخطاب) يقبل الحجر الأسود ويقول: واللَّه إنى لأقبلك، وإنى أعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع ولولا أنى رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قبَّلك ما قبلتك. وفى لفظ لمسلم من حديث عابس بن ربيعة قال: رأيت عمر يقبل الحجر ويقول: إنى لأقبلك، وأعلم أنك حجر، ولولا أنى رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبلك لم أقبِّلْك.

قال الحافظ فى فتح البارى: (فائدة) فى البيت أربعة أركان. الأول له فضيلتان: كون الحجر الأسود فيه وكونه على قواعد

<<  <  ج: ص:  >  >>