وهو الذى بعث معه خالد بن الوليد بعيينة بن حصن لما أسره يوم البطاح مرتدا إلى أبى بكر الصديق رضى اللَّه عنه. يعد فى الكوفيين من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
شهد صلاتنا هذه: أى حضر صلاة الفجر بمزدلفة.
فوقف معنا: أى بالمشعر الحرام بعد صلاة الصبح بمزدلفة.
حتى ندفع: أى حتى نفيض من مزدلفة إلى منى.
تم حجه: أى كمل حجه.
وقضى تَفثه: أى أدَّى ما عليه وأزال أدراته وأذهب شعثه وحل له أن يأخذ عن شاربه وأظفاره وشعر إبطه وعانته. فالتفث ما يفعله المحرم بالحج إذا حل كقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة، وأصل التفث الوسخ والأدران.
[البحث]
قال أبو داود: حدثنا مسدد ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا عامر أخبرنى عروة بن مضرس الطائى قال: أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالموقف يعنى بجمع قلت: جئت يا رسول اللَّه من جبل طئ أكْلَلْتُ مطِيتى وأتعبت نفسى واللَّه ما تركت من حبْل إلا وقفت عليه فهل لى من حج؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من أدرك معنا هذه الصلاة وأتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارًا فقد تَم حجه وقضى تفثه