١٩ - وعن عمر رضى اللَّه عنه قال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون أشْرِقْ ثَبِيرُ، وإن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس" رواه البخارى.
[المفردات]
لا يفيضون: أى لا يدفعون من مزدلفة.
أشرق ثبير: أى لتطلع الشمس على ثبير -وهو بفتح الثاء- وكسر الباء بعدها ياء ثم راء جبل بالمزدلفة على يسار الذاهب من مزدلفة إلى منى وهو أعظم جبال مكة. قيل: إنه عرف باسم رجل من هذيل اسمه ثبير دفن فيه.
خالفهم: أى خالف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المشركين الذين لا يدفعون من مزدلفة حتى تطلع الشمس فأفاض قبل أن تطلع الشمس.
ثم أفاض: يحتمل أن فاعله هو عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه ويحتمل أنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
[البحث]
أورد البخارى هذا الحديث فى باب مَن يَدْفَعُ من جمع من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن عمرو بن ميمون رحمه اللَّه تعالى