تختلف عما ساقه المصنف هنا، ففى لفظ: أنه كان يرمى الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو، ويرفع يديه، ثم يرمى الوسطى ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل. الحديث. وفى لفظ: كان يرمى الجمرة الدنيا بسبع حصيات، ثم يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم فيسهل، فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمى الجمرة الوسطى كذلك فيأخذ ذات الشمال فيسهل، ويقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمى الجمرة ذات العقبة. الحديث. وفى لفظ يسنده إلى الزهرى عن الزهرى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا رمى الجمرة التى تلى مسجد منى يرميها بسبع حصيات، يكبر كلما رمى بحصاة. ثم تقدم أمامها فوقف مستقبل القبلة رافعا يديه يدعو، وكان يطيل الوقوف. ثم يأتى الجمرة الثانية فيرميها بسبع حصيات يكبر كلما رمى حصاة. ثم ينحدر ذات اليسار مما يلى الوادى فيقف مستقبل القبلة رافعا يديه يدعو، ثم يأتى الجمرة التى عند العقبة فيرميها بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة ثم ينصرف ولا يقف عندها، قال الزهرى: سمعت سالم بن عبد اللَّه يحدث بمثل هذا عن أبيه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. وكان ابن عمر يفعله. قال الحافظ فى الفتح عند كلامه على هذا المتن الأخير: ولا اختلاف بين أهل الحديث أن الإسناد بمثل هذا السياق موصول، وغايته أنه من تقديم المتن على