للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض السند وإنما اختلفوا فى جواز ذلك، وأغرب الكرمانى فقال: هذا الحديث من مراسيل الزهرى ولا يصير بما ذكره آخرا مسندا لأنه قال: يحدث بمثله لا بنفسه، كذا قال: وليس مراد المحدث بقوله فى هذا بمثله إلا نفسه وهو كما لو ساق المتن بإسناد ثم عقبه بإسناد آخر ولم يعد المتن بل قال: بمثله. ولا نزاع بين أهل الحديث فى الحكم بوصل مثل هذا. وكذا عند أكثرهم لو قال: بمعناه. خلافا لمن يمنع الرواية بالمعنى. وقد أخرج الحديث المذكور الإسماعيلى عن ابن ناجية عن محمد بن المثنى وغيره عن عثمان بن عمر وقال فى آخره: قال الزهرى: سمعت سالما يحدث بهذا عن أبيه عن النبى صلى اللَّه عليه وسلم. فعرف أن المراد بقوله: مثله. نفسه، وإذا تكلم المرء فى غير فنه أتى بهذه العجائب اهـ.

[ما يفيده الحديث]

١ - وجوب الترتيب عند رمى حصى الجمار فى أيام التشريق فيبدأ بالجمرة الدنيا ثم الوسطى ثم جمرة العقبة.

٢ - مشروعية التكبير عند رمى كل حصاة.

٣ - استحباب استقبال القبلة بعد رمى الدنيا والوسطى والقيام طويلا للدعاء.

٤ - مشروعية رفع اليدين عند الدعاء.

٥ - استحباب التباعد من موضع الرمى عند القيام للدعاء حتى لا يصيبه الحصى عند رمى غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>