لا يجب، وما يبطل العمل وما لا يبطله على حد قوله تعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وسيأتى مزيد بحث لهذه المسألة فى حديث المسور بن مخرمة الذى يلى هذا الحديث إن شاء اللَّه تعالى.
وظاهر قول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "لا حرج" يفيد رفع الإثم وإجزاء الفعل وإنه لا شئ عليه فى هذا العمل الذى عمل، وإن كان الأفضل له أن يرتب بترتيب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
[ما يفيده الحديث]
١ - أن السنة تقديم الرمى ثم النحر -ممن عليه هدى- ثم الحلق ثم طواف الإِفاضة.
٢ - وأنه يجوز تقديم بعض هذه الأعمال على بعض.
٣ - وأنه لا يلزم من قدم بعض هذه الأعمال على بعض شئ.
٤ - وأن أفعال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قد تكون للإيجاب وقد تكون للاستحباب.