للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثانى من أيام النحر هو أوسطها لا على سبيل التحديد بل التقريب لأن الثانى لا يكون وسط الأربعة إلا بمعنى أنه داخل فى جملتها. وقد يفهم من كلام للحافظ ابن حجر فى الفتح على أن يوم الرءوس هو اليوم الذى يلى يوم النحر أو الذى يليه يعنى الحادى عشر أو الثانى عشر. واستنبط ذلك من ترجمة البخارى فى باب الخطبة أيام منى إذ قال الحافظ رحمه اللَّه: فلعل المصنف أشار إلى ما ورد فى بعض طرق الحديث كما عند أحمد من طريق أبى حرة الرقاشى عن عمه فقال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى أوسط أيام التشريق أذود عنه الناس، فذكر نحو حديث أبى بكرة، فقوله فى أوسط أيام التشريق يدل أيضا على وقوع ذلك أيضا فى اليوم الثانى أو الثالث. اهـ. واللَّه أعلم.

[ما يفيده الحديث]

١ - مشروعية الخطبة فى أوسط أيام التشريق.

٢ - استحباب نشر العلم والحرص على ذلك وبخاصة فى موسم الحج.

<<  <  ج: ص:  >  >>