للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مع أنه لو انفرد به أبو هريرة رضى اللَّه عنه ففيه حجة كافية شافية قال الحافظ فى الفتح: وقال ابن السمعاني فى "الاصطلام" التعرض إلى جانب الصحابة علامة على خذلان فاعله بل هو بدعة وضلالة وقد اختص أبو هريرة بمزيد الحفظ لدعاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- له ثم قال الحافظ وقال ابن عبد البر: هذا الحديث مجمع على صحته وثبوته من جهة النقل، واعتل من لم يأخذ به بأشياء لا حقيقة لها اهـ هذا والعاقل ينبغى أن يتهم عقله إذا عارض أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فهم حملة الإسلام، وناقلوه إلى العالمين رضى اللَّه عنهم.

[ما يفيده الحديث]

١ - أن من اشترى شاة أو ناقة أو بقرة مصراة فهو مخير أن يردها أو يمسكها.

٢ - وأنه إذا اختار ردها بعد أن يحلبها رد معها صاعا من تمر.

٣ - أن التدليس والخداع والغش فى السلعة لا يفسد عقد البيع ولكن يجعل الخيار للمشترى.

<<  <  ج: ص:  >  >>