عطية القرظى: قال ابن عبد البر: لا أقف على اسم أبيه اهـ وقد سكن عطية رضى اللَّه عنه الكوفة وقد روى عنه عبد الملك بن عمير ومجاهد بن جبر وكثير بن السائب. والقرظى بضم القاف وفتح الراء بعدها ظاء نسبة إلى قريظة وهم بطن من اليهود كانوا يسكنون فى المدينة المنورة بالحرة الشرقية الجنوبية. وكانوا قدموا إلى المدينة المنورة يلتمسون النبى الخاتم صلى اللَّه عليه وسلم بما عرفوه من صفاته فى كتبهم فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة اللَّه على الكافرين.
عرضنا على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: أى ليقتلوا إن كانوا أنبتوا أو يخلوا إن كانوا لم ينبتوا.
يوم قريظة: أى غزوة قريظة وكانت بعد الانتهاء من غزوة الأحزاب يوم الخندق مباشرة بعد مرجعه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
من أنبت قتل: قال ابن الأثير: أراد نبات شعر العانة فجعله علامة للبلوغ.
فَخلِّيَ سبيلى: أى لم يقتلونى.
[البحث]
روى البخارى فى صحيحه من حديث عائشة رضى اللَّه عنها قالت: لما رجع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من الخندق ووضع السِّلاح واغتسل، أتاه جبريل عليه السلام فقال: قد وضعتَ السِّلاح، واللَّه ما وضعناه