الكثير اهـ وظاهر الحديث يدل على أن المراد بالغنى الموسر ومطله تسويفه.
وإذا اتْبع أحدكم على ملئ فَلْيَتْبَع: أى وإذا أحيل أحدكم بالدَّين الذى على موسر فليحتل أى فليقبل الحوالة.
قال الحافظ فى الفتح: المشهور فى الرواية واللغة كما قال النووى إسكان المثناة فى أتبع وفى فليتبع. وهو على البناء للمجهول مثل: إذا أُعْلِمَ فَلْيَعْلَم تقول: تبعت الرجل بحقى أتبعه تباعة بالفتح إذا طلبته وقال القرطبى: أما أتبع فبضم الهمزة وسكون التاء مبنيا لما لم يسم فاعله عند الجميع وأما فَلْيَتْبع فالأكثر على التخفيف، وقيده بعضهم بالتشديد والأول أجود انتهى وما ادعاه من الاتفاق على اتْبعَ يرده قول الخطابى إن أكثر المحدثين يقولونه بتشديد التاء والصواب التخفيف اهـ والملئ الغنى قال فى القاموس: والمِلَاءُ بالكسر والأمْلِئَاءُ بهمزتين والمُلأء الأغنياء المتمولون أو الحَسَنُوا القضاء منهم. الواحد ملئ.
وفى رواية لأحمد: أى من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه.
[البحث]
أورد البخارى هذا الحديث بلفظ: مطل الغنى ظلم فإذا أتبع