وسيأتى فى الحديث الذى يليه أن امتناع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصلاة على الميت المدين كان فى أول الأمر ثم لما فتحت الفتوح صار يقضى الدين عن الميت المدين ويصلى عليه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
[ما يفيده الحديث]
١ - الإِشعار بصعوبة أمر الدَّين وأنه لا ينبغى للإِنسان أن يستدين إلا للضرورة.
٢ - الحض على قضاء الدين.
٣ - أنه يصح لأجنبى عن الميت أن يضمن دينه عنه ويتكفل بذلك.
٤ - أنه ينبغى للحاكم فى الإِلزام بالحق أن يتحقق من المراد بألفاظ العقود والإِقرارات الواردة فى القضية التى ينظر فيها.
٥ - يستحب إفهام المتبرع بقضاء الدين عن شخص أنه يصير ملزما بقضاء ذلك الدين للغريم.
٦ - أن ذمة الميت تبرأ من الدين إن تكفل أحد بقضائه عنه.