فاتنى أن أترجم لمالك فى مفردات الحديث الحادى عشر من كتاب لبيوع كما فاتنى أن أترجم لأبى حنيفة فى مفردات الحديث العشرين من كتاب البيوع وهذه ترجمة مالك وأبى حنيفة رحمهما اللَّه.
مالك: هو إمام دار الهجرة مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر أنس بن عمرو بن الحارث بن غَيْمان بن خُثَيْل ابن عمرو بن الحارث -وهو ذو أَصْبَح بن عوف بن مالك بن زيد بن عامر بن ربيعة بن نَبْت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن مُعْرِب- وإنما سمى معربا لفصاحته لأنه أول من أقام اللسان العربى -بن مُهَرَّم- وهو قحطان بن الهمَيْسَع بن تيمن بن قيس بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم- قال ابن سعد: هكذا نسبه لى أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبى أويس بن عم مالك بن أنس. ولد مالك بن أنس سنة خمس وتسعين وفيها ولد الليث ابن سعد: قال الشافعى: إذا جاءك الحديث عن مالك فشد به يديك، وقال ابن عيينة: إنا كنا نتبع أثار مالك وننظر إلى الشيخ إن كتب عنه وإلا تركناه، وما مثلى ومثل مالك إلا كما قال الشاعر:
وابن اللبون إذا ما لز فى قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس