بحرتهما إذا عروة بكر لا ينزف. وعده أبو الزناد فى فقهاء المدينة السبعة. قال ابن عيينة عن هشام: خرج عروة إلى الوليد فخرجت برجله أكلة فقطعها وسقط ابن له عن ظهر بيت له فوقع تحت أرجل الدواب فوطئته فقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. اللهم إن كنت أخذت لقد أعطيت وإن كنت ابتليت لقد عافيت. ومن معنى كلامه رحمه اللَّه: أن تجلب الحسنة وأن السيئة تجلب السيئة. وقد اختلف فى وفاته رحمه اللَّه فقيل سنة ٩١ وقيل ٩٢ وقيل ٩٣ وقيل ٩٤ وقيل ٩٥ وقيل ٩٩ وقيل ١٠٠ وقيل ١٠١ هـ رحمه اللَّه ورضى عنه.
عمر: أى أحْيَا وفى بعض نسخ البخارى: أعمر قال الحافظ فى الفتح: بفتح الهمزة والميم من الرباعى قال عياض: كذا والصواب عَمَرَ ثلاثيا قال اللَّه تعالى: {وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا} إلا أن يريد أنه جعل فيها عمارا قال ابن بطال: ويمكن أن يكون أصله من اعتمر أرضا أى اتخذها. وسقطت التاء من الأصل وقال غيره: قد سمع فيها الرباعى يقال: أعمر اللَّه بك منزلك. فالمراد